على طاولة العمل

تبدأ الحكاية بحركة حياة، ولكن قبل ذلك، فهي تبدأ برجل اسمه كارستن فرايسدورف.

شكلت صناعة الساعات جزءًا من حياة كارستن لما يقرب من أربعة عقود. بدأ كل شيء في سن الخامسة عشر مع ساعة المنبه (Junghans) الذي كان يصدر صوتًا عاليًا حين تشغيله. ومنذ ذلك الحين، ظل هذا الصوت الواضح والمميز يرافقه دائما، بالإضافة إلى ساعة المنبه. ولشغفه برؤية بالاستعراض والتناغم الرائع لحركة الساعات الميكانيكية، أصبح كارستن معلماً لصناعة الساعات، وضابطاً للوقت ومطوراً للحركة، إذ بإمكانه إبداع وتطوير وتعديل أي ساعة مهما كانت. عمل كارستن بجد خلال مسيرته المهنية في صناعة الساعات لتطوير مهاراته وتعلم كل جديد حيث بدأ عمله في صناعة ساعات الحائط قبل أن يعمل كخبير ورئيس عمال ورشة في دار مزادات، لينتقل بعد ذلك ويعمل كصانع ساعات متدرب وصانع ساعات متمرس قبل أن يصبح معلماً في صناعة الساعات. في غوبلين، اكتشف كارستن عالم التعقيدات الكبرى، الشغف الذي ظل مولعاً به حتى يومنا هذا. افتتح كارستن ورشة لترميم الساعات ثم مكتبًا لتطوير حركة الساعات قبل أن يقوم بإطلاق علامته التجارية التي تحمل اسمه في سويس جورا في عام 2016.

Karsten Frässdorf